«هيئة الأمر بالمعروف» تطلق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
|
العودة لرئيسية الملف الصحفي الأول
|
|
الخبر : «هيئة الأمر بالمعروف» تطلق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
|
المصدر : الشرق الأوسط
|
تاريخ الخبر : الاربعـاء 13 محـرم 1431 هـ 30 ديسمبر 2009 العدد 11355
|
_______________________
|
|
تحتضنه جامعة الملك عبد العزيز ويهدف إلى رصد الأسباب الرئيسية لانتشار السلوكيات السلبية
رئيس هيئة الأمر بالمعروف يقدم درعا تذكارية لمدير جامعة الملك عبد العزيز (تصوير: أحمد فتحي)
|
|
الرياض: فيصل الدخيل
وقعت أمس في الرياض اتفاقية تأسيس كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبد العزيز. ويهدف الكرسي إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة، ورصد الأسباب الرئيسية لانتشار السلوكيات السلبية للشباب، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها. كما يسعى الكرسي إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسبة للشباب. وإيجاد الحلول العلمية والعملية، والبدائل الشرعية، للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب.
من جانبه، قال الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي الذي حضر توقيع الاتفاقية أمس، إن فكرة الكرسي أتت احتفاء بشفاء الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، وعودته سالما إلى أرض الوطن.
وبين الوزير أن هذه الخطوة تمثل نموذجا للتكامل والشراكة بين الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي لتطوير العمل الحكومي، وبناء أسس علمية، مفيدا أن هذا الكرسي هو الثالث في سلسلة الكراسي العلمية في الجامعات السعودية بعد تأسيس كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بما يشير إلى دعم واهتمام كبيرين من قبل قادة هذه البلاد.
وأوضح العنقري أن تأسيس هذا الصندوق يأتي في وقت يواجه فيه الشباب العديد من التيارات التي توجب ترسيخ الهوية وتثبيت القيم في نفوسهم، متمنيا أن يحقق الكرسي أهدافه وتطلعات المسؤولين عنه.
من جانبه، أشار الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى أن الرئاسة وجامعة الملك عبد العزيز أكملتا الاستعدادات لإطلاق الكرسي بهذه المناسبة العزيزة ليكون لبنة دائمة ونافعة تعبر عما نكنه للأمير سلطان.
وأشاد الحمين بالدور الفاعل والمساندة المتواصلة التي تلقاها الرئاسة العامة من وزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أن سعي الرئاسة لإطلاق هذه المشاريع يأتي في إطار رؤيتها التطويرية للاستفادة من كافة الصروح العلمية في مختلف مناطق المملكة.
إلى ذلك ذكر الدكتور أسامة الطيب مدير جامعة الملك عبد العزيز أن الكرسي العلمي يطمح إلى أن يكون بيت خبرة بحثيا متميزا في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة للتعامل مع قضايا الشباب المتعلقة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يساهم في تعزيز أمن المجتمع في مختلف مجالاته.
|
|
|
|