تدشين كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
|
العودة لرئيسية الملف الصحفي الأول
|
|
الخبر : تدشين كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
|
المصدر : الشرق الأوسط
|
تاريخ الخبر : 15/4/1431
|
_______________________
|
|
جدة: علي شراية
أعلن الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، لـ«الشرق الأوسط» أن الدراسة في فرع الجامعة شمال جدة ستبدأ العام القادم، مشيرا إلى أن العمل لا يزال جاريا في المشروع، وقال إن الانطلاقة ستبدأ بتدريس فروع الإعلام والتاريخ في الجامعة بنظام الانتساب لتضاف إلى باقي الفروع الموجودة.
ومن جهة أخرى، دشن الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير الجامعة، أمس، كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة، بحضور الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بمركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي في الجامعة.
وأعرب الدكتور نوح بن يحيى الشهري، المشرف الإداري على الكرسي، في كلمة ألقاها، عن أمله في أن يصبح الكرسي بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة، التي تخاطب الشباب وتعزز فيهم القيم السلوكية التي من شأنها أن تسهم في بناء المجتمع والدفع به لميادين الريادة في كل المجالات، متمنيا أن ينهض الكرسي برسالته في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية واقتراح الحلول لمعالجتها، سعيا لتحقيق الخيرية لهذه الأمة.
وأضاف الشهري أن تدشين كرسي الأمير سلطان يمثل انطلاقة مباركة لتعاون بين مؤسستين إحداهما علمية تربوية بحثية، وهي جامعة الملك عبد العزيز بجدة، والأخرى مؤسسة إصلاحية احتسابية، وهي هيئة الأمر بالمعروف والنهي، مشيرا إلى السعي في الإسهام بالتعاون مع المؤسسات البحثية والعلمية في تقديم الحلول الشرعية والبدائل المناسبة لمشكلات الشباب وما يعانونه وتعانيه أسرهم ومجتمعاتهم من آثار تلك المشكلات. وبين الشهري أن ارتفاع نسب الجريمة وانتشار الفساد الأخلاقي بين أوساط الشباب يدقّ ناقوس الخطر في مجتمع نستظلّ بظله، وزاد: «يجب أن نكون كنا مسؤولين عنه، وهذا الكرسي سيسهم في مساعدة الجهات المختصة بالشباب لتقديم حلول واقعية وبرامج عملية للحد من هذه الظاهرة».
من جانبه، عدد الشيخ عبد العزيز الحمين، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الجوانب الطيبة والمنتظرة من هذا الكرسي، الذي من شأنه إحداث التناغم والتوافق بين أطياف المجتمع المختلفة وداعما رئيسا للبحث العلمي، الذي يقود مؤسسات المجتمع ويجعل لها الريادة في المجالات كافة وعلى جميع الأصعدة.
وأقيمت على هامش التدشين ورشة عمل بعنوان «العصف الذهني»، شارك فيها عدد من المختصين، واشتملت الورشة على عدة محاور بحثية يجب التركيز عليها أثناء عمل الكرسي والوسائل والأساليب المناسبة لتطوير أداء العاملين في الهيئة، للتعامل الأمثل مع الشباب وكذلك الجهات التي يمكن أن يعقد الكرسي معها شراكات لتحقيق أهدافه والبرامج والوسائل التي تعالج السلوكيات السلبية البارزة لدى الشباب.
|
|
|
|