وزير التعليم العالي يرعى إطلاق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز

العودة لرئيسية الملف الصحفي الأول

 

الخبر : وزير التعليم العالي يرعى إطلاق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز 

المصدر : موقع وزارة التعليم العالي

تاريخ الخبر : 13/01/1431

 _______________________

 

 

بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب يوم أمس الثلاثاء اتفاقية تأسيس كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبد العزيز وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وقد أشاد معالي وزير التعليم العالي بفكرة الكرسي التي تأتي احتفاء بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، وقال إن هذه الخطوة تمثل نموذجاً للتكامل والشراكة بين الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي لتطوير العمل الحكومي، وبنائه على أسس علمية، ووجه معاليه الشكر لمعالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما قامت به الرئاسة من مبادرات متعددة للاستفادة من الخبرات الأكاديمية التي تتمتع بها الجامعات السعودية، إذ إن هذا الكرسي هو الثالث في سلسلة الكراسي العلمية في الجامعات السعودية بعد تأسيس كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، الأمر الذي يمثل دلالة مهمة على ما تحظى به شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم واهتمام كبيرين من قبل قادة هذه البلاد منذ قيامها على يد الملك المؤسس رحمه الله، وانتهاء بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وأضاف الدكتور العنقري أن تأسيس هذا الكرسي يأتي في وقت يواجه فيه شباب المملكة العديد من التيارات التي توجب ترسيخ الهوية وتثبيت القيم في نفوسهم، متمنياً أن يحقق الكرسي أهدافه وتطلعات المسئولين عنه، وأن يسهم في المحافظة على القيم والسلوكيات الايجابية في مجتمع الشباب، ومعالجة السلبيات والأخطاء الفكرية والسلوكية، وإيجاد الحلول العملية، والبدائل الشرعية؛ للإفادة من طاقات الشباب في ما يسهم في بناء المجتمع وتطويره.
وأشار معالي الرئيس العام  لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن  إلى أن الرئاسة وجامعة الملك عبدالعزيز أكملت الاستعدادات لإطلاق الكرسي بهذه المناسبة العزيزة ليكون لبنة دائمة ونافعة تعبر عما نكنّه لسموه الكريم، ورفع معاليه بهذه المناسبة ومعالي مدير الجامعة شكرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على ذلك المنجز وما يلقاه جهاز الهيئة من دعم و مساندة من لدن قادة هذه البلاد وأشاد الشيخ الحمين بالدور الفاعل والمساندة المتواصلة التي تلقاها الرئاسة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق الطيب لإنجاح هذا المشروع، مشيرا إلى أن سعي الرئاسة لإطلاق هذه المشاريع يأتي في إطار رؤيتها التطويرية للاستفادة من كافة الصروح العلمية في مختلف مناطق المملكة ضمن المجالات التي تحتاج إليها الرئاسة، وذلك لما تتمتع به جامعاتنا من خبرة أكاديمية و بحثية وقيمة علمية .
 من جانبه أوضح معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب أن الجامعة تتشرف بأن تطلق كرسياً علمياً جديداً عن أبحاث الشباب وقضايا الحسبة ليحمل هذا الكرسي اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، لما هو معروف عن سموه الكريم من اهتمام بالغ بالشباب وقضاياهم
 وقال معاليه يأتي هذا الكرسي العلمي يطمح إلى أن يكون بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة للتعامل مع قضايا الشباب المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يسهم في تعزيز أمن المجتمع في مختلف مجالاته، عبر توظيف البحث العلمي في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية المتعلقة بقضايا الحسبة، وإعداد الدراسات والبرامج الوقائية والعلاجية لها، وتطوير أداء القائمين على الحسبة للتواصل الإيجابي معهم.
يذكر أن الكرسي يهدف إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة .  ورصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية للشباب ، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها .  كما يسعى في الوقت ذاته إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسبة للشباب.  وإيجاد الحلول العلمية والعملية، والبدائل الشرعية؛ للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب

 


آخر تحديث
10/12/2010 10:22:23 AM